حصريا/ في مباراة أفسدتها اللجنة المنظمة والحكم/منتخب شباب العراق للمغتربين يخسر في نصف النهائي

في أحداث كادت تتحول الى ما لا يحمد عقباه ، خسر منتخب شباب العراق للمغتربين مباراتـه في نصف نهائي بطولـة سيفلـة السويديـة

بنتيجـة هدفين للاشيء من فريق IK Brage

بدأت الأحداث عندما قررت اللجنـة المنظمـة وبدون عـذر مسبق بنقل المباراة لملعب غير المقرر خوضها فيـه ، ويبعد أكثر من عشرة كيلو مترات

عن الملعب الأصلي الذي اعتادت الجاليـة العراقيـة المجيء له وتشجيع المنتخب الشبابي ، ولم تكن الأرضيـة صالحـة أبداً للعب فيــه

وبعـد عدة مشاورات وإتصالات مع رئيس اللجنـة المنظمـة قرر نقلها لملعب آخر قريب عن الملعب الثاني ولكن أفضل من أرضيتـه مع

أن خطوطه لم تكن واضحـة أبداً ولم يستجيبوا لطلبنـا بوجوب توضيح الخطوط ، والحجة هي عدم مقدرتهم على ذلك بسبب ضيق الوقت

مع أن هنـاك سـاعة كاملـة لموعد المباراة .

والطامـة الكبرى أن الحكم جاء متأخراً عن موعدها وبدون مراقبي الخطوط مع أن المباراة هي نصف النهائي للبطولـة .

ورغم ذلك تبرع اثنان من الحضور ليكونا مراقبي الخطوط رغم عدم معرفتهم بهذه المهمـة .

بدأت المباراة في شوطها الأول وكان منتخبنـا الشبابي هو المسيطر على مجرياتـه وأضاع لاعبوه عدة فرص حقيقيـة للتسجيل

بسبب بعض الأنانيـة والتسرع في إنهاء الهجمات وكان أخطرها في الدقيقـة العاشرة عندما واجه اللاعب حسين الأسدي مرمى الخصم

ولكن ارسل كرتـه خارج الملعب ، وعاد نفس اللاعب ليضع فرصـة أخرى بعـد أقل من ثلاث دقائق ، وهنـا بدأت المباراة تأخذ مساراً آخر

بعـد أن احتسب الحكم ضربـة حرة مباشرة قريبـة على مرمى منتخبنـا رغم أن المهاجم هو من ضرب احد مدافعينـا

وورغم انها لم تشكل اي خطورة إلا أن اللاعبين ادركوا بأن هذا الحكم له غايات في هذه المباراة وبالأخص بعـد أن

أحتسب أربع تسللات غير صحيحة مطلقاً من إنفرادات لمهاجمينـا التي لم يرفع لها مراقب الخط رايتـه مع انـه من اعضاء فريق الخصم .

ولم يحتسب الحكم ايضاً اي ضربـة حرة لمنتخبنـا الشبابي رغم الخشونـة الواضحـة للاعبي فريق براغا ، عكس ما كان يحسب لهم

بأقل احتكاك مع لاعبينـا .

ورغم ذلك كانت السيطرة واضحـة لمنتخبنـا الشبابي معظم وقت هذا الشوط مع اعتماد فريق الخصم على الهجمات المرتدة

والمناولات الطويلـة التي أخطرت بعضها مرمى منتخبنـا لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي .

وقبل أن ينتهي هذا الشوط كان هنـاك حديثـاً لأحد لاعبينـا مع الحكم بعـد أن احتسب تسللاً غير صحيح ولاحظنـا مدى الغضب على وجـه الاعب

وعنـد استفسارنـا عن ذلك ذكر الاعب بأن الحكم قد سبـه وسب ........

الأمر الذي جعلني اتدخل عند الإستراحـة لهذا الأمر وطلبت من الحكم توضيحاً لذلك مما حدى بـه الهروب من ساحة الملعب وليشهر

بوجهي في موقف مضحك البطاقـة الصفراء ، وكادت تتحول المباراة لأحداث قد لا يحمد عقباها حتى تدخل الشيخ عبد السلام الكَعود

وطلب من الفريق الإنسحاب أو إعتذار الحكم عن غلطـه ، وهو ما حصل بالفعل عندما اعتذر لي وشرح لي الموقف .

ومع بدايـة الشوط الثاني وفي أول دقيقـة منـه سجل فريق براغا هدفـه الأول بعـد أن اصطدمت الكرة بكتف احد مهاجميهم لتدخل المرمى بشكل غريب .

وفي هذه الأثنـاء أمطرت السماء مطراً غزيراً أجهد لاعبينـا رغم الجهد الكبير الذي كانوا عليـه ، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تقديم الأفضل

ولاحت لهم عدة هجمات لم تستغل بصورة صحيحـة ، وعاد الحكم مرة أخرى ليوقف هجمة رائعـة لمنتخبنـا بحجة التسلل ايضاً

مع أن هنـاك ثلاثـة لاعبين كانوا يقفون خلف المهاجم الأمر الذي من خلالـه استفز لاعبينـا كثيراً وتعالت أصواتهم المعارضـة لقرارات الحكم

ليشهر بطاقاتـه الصفراء بالجملـة على لاعبينـا .

استغل لاعبو الخصم هذا الحال وراحوا يتساقطون على الأرض في أقل اشتراك مع لاعبينـا ليحتسب الحكم ضربات حرة مضحكـة .

وقد اجرى الكابتن حيدر جعفر عدة تغيرات بسبب تعب بعض اللاعبين الذي بان واضحـاً على اكثرهم .

وفي الدقيقـة 7 من الشوط الثاني ومن ضربـة ركنيـة لفريق براغـا أحتسب الحكم الهدف الثاني لبراغا رغم أحتكاك المهاجم الواضح

بحارس المرمى والذي قفز على متنـه وهذا مازاد من غضب اللاعبين العراقيين .

إلا أن ذلك لم يوقفهم عن عزمهم من تقديم مستوى يليق بالكرة العراقيـة وخاضوا عدة هجمات افتقرت لنهايتها الصحيحة

وفي الدقيقـة 12 من الشوط الثاني اغفل الحكم عن ضربـة جزاء واضحـة للعراق عندما اخرج احد مدافعي الخصم الكرة بيده

من منطقة الجزاء وليثير من خلال ذلك الغضب للاعبينـا مرة أخرى وكأنـه لا يرى إلا ما يكون ضدنـا .

ولم تمض غير دقيقـة حتى سقط أحد لاعبينـا بمقربـة من منطقة جزاء الخصم بعـد أن صعـد عليـه أحد مدافعيـه إلا أن الحكم

لم يشر لأي حالـة خطأ ضد براغـا .

وحالـة أخرى عندما تم أعثار احد مهاجمينـا داخل منطقـة الجزاء ولم يحتسب الحكم مرة أخرى أي خطأ ، حتى ايقن الجميع

بأن هذا الحكم لديـه مهمة واحدة فقط في هذه المباراة وهي خسارة الفريق العـراقي بأي شكل من الإشكال وهو ماحدث

فقد خسر منتخب شباب العراق للمغتربين هذه المباراة والبطولـة بظلم أكبر من الكبير .

وكادت تكون هنـاك أحدث أخرى بعـد المباراة عندما توجه الجميع لحكمها والنيل منـه إلا أني منعت ذلك باعتباري أصبحت

أحد المحسوبين على الفريق من قبل اللجنـة المنظمـة ومن قبل وفد الفريق .

وهكذا إنتهى حلم وردي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقـه على يد هؤلاء الشباب الذي أجتمعوا من عدة دول أوربيـة وليشكلوا

منتخبـاً شبابياً همهم هو رفـع اسـم ورايــــة العـــــراق

...........................................................................

قبل هذه المباراة كانت هنـاك مباراة لمنتخبنا صباحاً في دور ربع النهائي فاز بها على منظم البطولـة فريق SK Sifhälla

بنتيجـة ثلاثـة أهداف نظيفـة جاءا اثنان منها عبر اللاعب أوجين هيلو الملقب بـ ( آسـو ) صاحب الرقم (10) في الدقيقة

(13) من مجريات الشوط الأول والدقيقـة ( 20) من مجريات الشوط الثاني ، بينما كان حصة اللاعب حسين الأسدي صاحب

الرقم (11) الهدف الثاني للفريق في الدقيقـة ( 8 ) من مجريات الشوط الثاني .

سطر شبابنـا في هذه المبارة أروع الفنون في كرة القدم وأظهر الجميع مستويات رائعـة رغم الجهد الكبير الذي هم عليـه جراء

مباريات يوم أمس التي تربعوا بها على قمة مجموعتهم ونقلت بهم للدور الربع نهائي من البطولـة

..................................................

وقبل أن اضع بين اياديكم صور مختلفـة للمباريتين لابد لي أن اتحدث عن حالـة كانت أقسى من الخسارة والخروج من البطولـة

تلك الحالـة التي أذرفت دموع الجميع وسطرت ملحمـة رائعـة في عشـق العــراق

الحالـة كانت لحظـة وداع الأحبـة ، بعـد أن تناول الجميع مأدبـة الغـداء على شرف الجميع ، فكما ذكرنـا سابقاً

بأن اللاعبين قدموا من عدة دول اوربيـة جمعهم عشـق العـراق الذي أجبروا على فراقـه حيث لا خيار للعاشق من فراق معشوقـه

ولأن لكل بدايـة نهايـة فقد حان وقت الرحيل والعودة لأوطان الغربـة وكل بحسب مقر أقامتـه

فتعانق الجميع واذرفت الدموع جبراً وزرعوا في قلوبهم عشــق حصلوا عليه من عشقهم للعـــراق

كما وكانت لهم في ذلك رسالـة واضحـة لإتحادنـا الموقر ومسؤولي رياضتنـا الكرام بوجوب الإهتمام بهذه الكفاءات الرائعـة

ســواء كانت من قبل الكادر التدريبي الذي قاده بنجاح كبير كل من الكابتن الرائع حيدر جعفـر والدكتور الجميل موفق عبد الوهاب

والذان بدورهما شكرا الجميع على إخلاصهم للعراق أولاً ، وللمهمة التي خاضوها بنجاح في هذه البطولـة .

كما كان لموقف الشيخ عبد السلام الكَعود وترأسـه البعثـة الأثر الطيب والكبير في هذا التجمع الجميل والذي بدوره ايضاً

شكر الجميع على هذا العشق الذي يربطهم بالعـراق والذي من أجلـه قبل الجميع هذه المهمـة .

ولا يفوتني بالذكر ما قام بـه الكابتن (حمادة) أحمد الفلوجي في تهيئة جميع المستلزمات وجميع الأمور التي تخص الفريق

والجهـد الكبير الذي قدمـه من أجل إعلاء اسم العـراق في هذه المهمـة .

وكذلك لايفوتني الذكر بتقديم الشكر للكابتن علي الحسناوي وجميع اعضاء الوفد الذين كانوا ظلاً جميلاً للفريق .

يسلمووووووووووووووووووو
تقبل مروري

يسلمو خيو

شكرا بنوته على مرورج
شكرا شباب

تسلم عاشق عالموضوع


9999

يسلمو حبي دمعه على مرورج

تسسسسسسلموخوني على الموضوع يسسسسسسسسسسسسسسسسسلمو

شكرا حبي ASKIMعلى مرورك

عاشت ايدك وردة عل الخبر

يسلمواااااااااااااااا

عااااااشت ايدك عاشق

عاشت ايدك ع موضوع
تحياتي