أسرار قراءة الكف
يمكن ليد الشخص أن تكشف عن شخصيته، طموحاته وإمكانية تحقيقها. فمن خلال الخطوط المرئية والعلاقات الموجودة على راحة اليد. يمكن التنبؤ بما حدث لصاحبها أو ما قد يحدث له مستقبلا حيث أن هذه الخطوط يمكن أن توفر مفاتيح الصحة، السعادة، الحياة المهنية، العائلة والثروة. وحين تعلم عن ميزاتك الشخصية فإنك تتعلم كيف ترسم مستقبلك وتقرر مسار حياتك. تختلف اليد بين كل شخص وآخر ويمكن بواسطة راحة اليد معرفة ما إذا كان الشخص سيصبح مشهورا أو غنيا في وقت ما من حياته أو ما إذا كان هذا الشخص سيفقد شهرته وثروته.
هناك أشخاص ولدوا حسودين بطبعهم مما يجعل حياتهم وحياة المحيطين بهم بائسة. وبمعرفة هذه الحقيقة يمكن للشخص الحسود أن يكتشف ميزته هذه ويحاول العمل على تحسين حياته. ويعود تاريخ قراءة الكف إلى الهند حيث انتقل منها إلى الصين، مصر واليونان وأخذ شكلا يلائم كل بلد.
وعلى الرغم من أن قراءة الكف وعلم التنجيم مرتبطان إلا أن طريقة قراءة الكف مختلفة. و ينظر إلى اليد على أنها أداة حية تنطق من خلالها الروح الخالدة في الجسد عن نفسها. ولذا فإن الهدف من قراءة الكف الحصول على فهم كامل لصحة الإنسان العاطفية، الخلاقة والروحية واتجاهه في الحياة.
وبخلاف المنجمين لا يحتاج قارئو الكف إلى معرفة تاريخ الميلاد حيث أن اليد ذاتها تعبر عن نفسها وعن صاحبها.
ويوجد تحت خطوط الكف خطوط تقاطع متعرجة حيث تنتشر خطوط التقاطع الجلدية هذه في جميع أنحاء راحة اليد.
وتشمل البصمات التي تتشكل لدى الإنسان وهو جنين يبلغ من العمر 12 إلى 14 أسبوعا. والجميع منا يدرك الاستخدام المفيد لهذه البصمات لأغراض تحديد هوية الأشخاص فيما يتعلق بتطبيق القانون في حين أننا لسنا على دراسة بثروة المعلومات النفسية التي تحملها هذه الخطوط.
ويمكن لليد أن تكون أداة سيكولوجية هائلة حيث أنها تعبر عن تفاصيل كبيرة حول نوعية القدرة الحدسية أو النفسية لصاحبها. كذلك تشع اليد عبيرا قويا يمكن تميزه ويقول الأشخاص الذين يعالجون باستخدام اليد في شفاء الأمراض النفسية وغيرها أن الجهاز العصبي بأكمله ممثل باليد بصورة مصغرة.
وهناك كثير من الأشخاص يستطيعون استشعار الألوان بأيديهم، كما أن آخرين يستطيعون فهم الكثير عن الشخص بواسطة لمس مقتنياتهم الشخصية. وإذا كان لأحد ما أن يفحص يدي الشخص المعالج بعد مساعدته لشخص ما فإنه يرى خط أورانوس على يده وهو متوهج باللون الأحمر أثناء وبعد العلاج.
من جانب آخر تمتلئ اليد بالطاقة النفسية. فعندما يجلس اثنان معا لقراءة شيء ما فإن قارئ الكف يلامس كمية هائلة من القوة الميتافيزيقية تشع من راحة يد زبونة. و بملاحظة ذلك، يمكن لقارئ الكف أن يقدم قراءة كاملة من وجهة النظر التحليلية.
ويمكن تحليل كل شيء يرى على راحة اليد حيث أن اليد هي خادمة جسم الإنسان ولذا فإن أي شيء يؤثر على هذا الجسم يؤثر على اليدين أيضا.
كذلك تعتبر اليدان الخادم المباشر للدماغ. فقد عرف منذ زمن بعيد أن يد الإنسان تستطيع التعبير بالإيماءة بقدر ما تستطيع الشفة التعبير بالكلام.
فاليد تسأل، تتوسل ،تعد ،تطرد ، تهدد ، تعانق وتعبر عن الخوف، الشفقة، الابتهاج، الحزن، الشكوك وكذلك تعين الوقت. حيث يقول بعض الخبراء إن اليدين هما مرآة الروح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]