سفينة نوح هي قصة تاريخية دينية تصف نجاة المؤمنين عن طريق بناء سفينة عظيمة. ولكن بالنسبة لنوح وعائلته، كانت هذه السفينة مجرد وسيلة للنجاة وليس بيتا للعيش فيه. لكن يبدو ان المهندس المعماري الروسي ألكسندر ريميزوف يخالفهم الراي
فقد قام المهندس المذكور ببناء تصميمه الأولي الذي أطلق عليها
اسم "سفينة نوح" ويعتقد ريميزوف أن سفينته، مصممة لتكون مصنوعة من الخشب والفولاذ والبلاستيك عالي القوة ETFE، يمكن أن تتكيف مع كافة أنواع البيئات وأن تخضع لعدد من الاستخدامات المختلفة.
بما في ذلك، الإسكان في حالات الطوارئ، أي التي تتيح هيكلتها تشكيلها وبناءها بسرعة، والفنادق. بل وذهب إلى اقتراح بوضع نموذج هيكل أو بدن سداسي، شبيه بخلية النحل، يتيح لسفينته أن تطفو فوق سطح الماء.
كان ريميزوف قد بدأ يبحث بعد الانتهاء من دراسته للماجستير عن كيفية بناء مستوطنة خالية من التلوث وصديقة للبيئة، وقرر متابعة فكرته مع شركة الهندسة المعمارية "ريمستوديو" Remistudio لتصميم الأبنية الحديثة والمعاصرة التي من شأنها أن تتلاءم مع البيئة.
ولتوفير الطاقة على متن سفينته البيئية الغريبة، عمل مع زميل له على حلول الطاقة للمحافظة على التوازن مع البيئة، فمن شأن مولد طاقة الرياح الذي يمر عبر وسط المبنى توفير الطاقة في حين سيتم تغطية السطح الخارجي بألواح شمسية شفافة، أما إذا تم بناء السفينة في المياه، كما يشير ريميزوف، فإنه يمكن أيضاً الاستفادة من الطاقة الحرارية للمياه.