كشفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أنها تلقت عرضا لشراء جائزة "الميوزيك أوورد" مقابل 300 ألف دولار، مشددةً على أنها رفضت العرض تماما، لأنها تفضِّل أن تحصل على الجوائز بمجهودها لا بمالها. وقالت: "في ناس كثيرة لا يستطيعون الوفاء بمتطلبات الحياة، وأنا أدفع 300 ألف دولار من أجل جائزة!.. الأفضل أن أبني مسجدا حتى يكون في ميزان حسناتي عندما أموت، خاصةً أنّي واثقة من نجاحي دون جوائز". وأضافت: "أرفض مبدأ الشراء من الأساس حتى ولو كان بـ3 جنيهات، لأني أحب أن أحصل على الجائزة بمجهودي".
ومن جهةٍ أخرى، شنّت الفنانة المصرية هجوما حادا على مواطنها تامر حسني بسبب بعض الكلمات والمصطلحات الخارجة في أغانيه -بحسب كلامها- مستنكرةً في الوقت نفسه ما يحدث من جمهور تامر خلال حفلاته، ووصفته بالابتذال الذي لا يليق بقيمة الفن والفنانين. وقالت شيرين: "ما يفعله جمهور تامر ابتذال، ولا أعلم كيف ستواجه الفتيات اللاتي يظهرن معه أزواجهن".
قدوة للشباب
وأضافت الفنانة المصرية "بعض كلمات أغاني تامر غير مناسبة، والمفروض أنه نجم، ويجب أن يكون قدوة للشباب، كما أني لا أحب الألقاب التي يطلقها على نفسه مثل (نجم الجيل) و(عندليب القرن)، وأنا أنصحه لأنه مثل أخي". ونفت شيرين غيرتها من نجومية تامر أو شهرته في الوسط الفني، متسائلةً "أنا لا أشعر بالغيرة من زميلاتي الفنانات، فكيف أغار من فنان رجل؟"، لافتة إلى أنها دائما تدعو لزملائها وزميلاتها مثلما تدعو لنفسها. نفت الفنانة المصرية سخريتها من اللبنانية نانسي عجرم، خاصة وأنهما تجمعهما علاقة قوية، لافتة إلى أنها زارتها في بيتها بعد ولادتها، ونصحتها بالاهتمام بطفلتها.
تأنيب الضمير
وتطرقت الفنانة المصرية إلى فترة الحمل والولادة التي أبعدتها طويلاً عن الساحة الفنية، وقالت إن وزنها قد زاد بعد الحمل 17 كيلو جراما، ولم يكن لديها الثقة في العودة للأضواء من جديد، لافتةً إلى "أنها فكرت أن تكمل في الغناء دون الظهور؛ لأن شكلها كان فظيعا جدا بعد الولادة".
واعترفت شيرين أنها عقب الولادة لم تكن مستمتعة بالغناء، وأنها كانت كلما تغني أو تسجل أغنية تشعر بتأنيب الضمير بسبب تركها لطفلتها التي تحتاجها كثيرا في هذه المرحلة من عمرها، مشيرةً إلى أن ذلك سبب تقديمها لألبوم كامل لا يحتوي إلا على أغنيتين جديدتين فقط، والباقي قديم بتوزيع جديد. نفت أن تكون نادمة على موضوع زواجها أو ولادتها بعد أن تسبب في تعطيل مسيرتها الفنية، مشددةً على أن هذا التوقيت المناسب لها للزواج وللولادة، وأنها لو أتيح لها الاختيار من جديد فستخوض نفس التجربة