حملّ السكرتير العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني وعضو مجلس النواب العراقي ابلحد افرام الحكومة العراقية مسؤولية من استشهد او لحق به الضرر من المسيحيين في الموصل فيما اكد عزمه على ايقاف العمل بقوة من اجل وقف مسلسل الاستهداف المستمر بحق ابناء شعبنا.
وقال افرام في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" انه يحملّ الحكومة مسؤولية من استشهد او يستشهد او يلحق به الضرر من مسيحيي الموصل جراء الاستهدافات الاجرامية التي تطالهم، محملاً اياها مسؤولية حماية مواطنيها وخاصة المسيحيين.
واضاف افرام "سنعمل بما اوتينا به من قوة واصرار من اجل ايقاف الاعمال الارهابية التي تستهدف شعبنا".
وبشأن الطلبة والموظفين الذين تركوا دراستهم ووظائفهم، حفاظا على ارواحهم، اشار الى ضرورة "التباحث الفوري مع الجهات المعنية في الجامعة من اجل ايجاد صورة حل للطلبة لضمان مستقبلهم الدراسي من ناحية وحياتهم من ناحية اخرى".
واكد على المساعي الرامية الى تأسيس جامعة للطلبة في احدى مناطقنا كالحمدانية – بغديدا التي من الممكن بدءها بفتح بعض الكليات لحين تخصيص ميزانية لانشاء جامعة كبيرة.
وشدد على ضرورة طرح موضوع الموظفين الذين تركوا اعمالهم بسبب المخاطر المحدقة بهم على رئاسة مجلس الوزراء لاخذ الاجراءات اللازمة والسريعة.
الجمعة فبراير 26, 2010 2:21 am
